الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية إحياء ذكرى شهداء 31 أوت 1953 بالمنستير... هكذا تمّ اغتيال 4 أبطال انتقاما لمقتل "جندرمي فرنسي"

نشر في  31 أوت 2022  (09:55)

تحيي اليوم الاربعاء 31 اوت 2022 مدينة المنستير ذكرى شهداء 31 أوت 1953.

وشهداء 31 أوت 1953 هم أربعة من اهالي المنستير تم إعدامهم بدون محاكمة والتمثيل بأحدهم وذلك انتقاما لمقتل "جندرمي فرنسي" في وقت اشتد فيه سعير القمع الاستعماري منذ تعيين المقيم العام الفرنسي جون دوهوتكلوك سنة 1952 مقابل استبسال أبطال الملحمة الوطنية.
وكانت القوات الإستعمارية انذاك قد أخرجت في البداية الشهيد مصطفي بن حسين بن جنات من منزله تحديدا على الساعة العاشرة من ليلة الإثنين 31 أوت 1953 وأعدمه بالرصاص أمام باب السور الذي أصبح إثر الاستقلال سنة 1956 يسمى باب الشهداء.

ثمّ اختطف المستعمر بعد ذلك الشهيد عبد السلام بن البشير تريمش تحديدا من مقر عمله بمخبزة نويرة بنهج الإمام المازري وذلك على الساعة العاشرة ليلا وتم اعدامه بالرصاص قبالة رباط دويد أو يدي ذويب حسب التسمية الشعبية لهذا المعلم الأثري أمام أنظار ابنه الطفل.

كما انتزعت نفس القوات الاستعمارية تحديدا على الساعة العاشرة من ذات الليلة الشهيد أحمد بن عثمان الغندري من منزل ابن عمه وساقته إلى ساحة البلدية وأعدمته كذلك بالرصاص. ثمّ اقتحمت القوات الاستعمارية منزل الشهيد سعيد ابن الحاج صالح المرشاوي بسقانص على الساعة الحادية عشرة في ذات الليلة الدموية ليلة الإثنين 31 أوت 1953 حيث قادته إلى حي سطح جابر وأوثقته وراء الدبابة أو المركبة العسكرية وتمّ جره والتمثيل به ثم إعدامه بالرصاص.